سبحان الله              الحمد لله           لا اله الا الله             الله أكبر                سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم , عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته                     اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات

« التشجيع » أحد أسرار النجاح

Rayk Cool for blogger tutorial

d

أ‌. عبد الحميد البلالي

هذا الفشل القيادي إما يعود إلى فشل القائد، بسبب ما تربى عليه منذ نشأته، أو بداية حياته العملية، من جفاف في التشجيع، من البيئة التي تربى فيها، أو من مسؤولية في حياته العملية.

وإما أن يعود إلى فشل المهام الموكلة إليه، بسبب جفافه هو من صفة التشجيع لأتباعه، وهذا أمر واضح في المعارك التاريخية والمعاصرة، وفي المؤسسات الدعوية والتجارية والسياسية، في العالم بأسره ، ولو رجعنا إلى حياة النبي صلى الله عليه وسلم، لرأيناها مليئة بالتشجيع، الذي كان يعتمده كأساس في تربية أصحابه الكرام، ليكوِّن منهم قادة للعالم بعد مغادرته لهذه الحياة، وهذا ما حدث بالفعل..

عن أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
{ألا أدلك على كلمة من كنوز الجنة قلت بلى يا رسول الله قال قل لا حول ولا قوة إلا بالله}
[خلاصة حكم المحدث: صحيح ]

والشواهد أكثر من أن تحصر في سيرته العطرة، فها هو يسمي أبا بكر بالصدِّيق، وعمر بالفاروق، كما يطلق على خالد بن الوليد مسمى سيف الله المسلول، وكذا بقية الصحابة رضي الله عنهم. وكان يسمع صوت الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري فيثني عليه، ويقول له: «أوتيت مزماراً من مزامير داود»، ويثني على سيدنا عثمان عندما اشترى بئر رومة وجهز جيش العسرة، فيقول صلى الله عليه وسلم له: «ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم». وأثنى على بلال عند سماعه لصوته، وكلفه بالقيام بالآذان.. وهكذا هي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع صحابته الكرام لا يغفل ناحية التشجيع كأساس قوي من أسس بناء الرجال والقادة الناجحين.

هل تعتقد بأن هذه المقالة قد أعجبتك !!!
إذاَ لماذا لا تشاركها مع أصدقائك الآن  ... من فضلك شيرها

^ أعلى الصفحة